لماذا تحتاج إلى شاشة محمولة؟

عندما نتحدث عن الشاشات المحمولة، قد يتساءل البعض:

"هل هناك من يشتري شاشة كبيرة تحتاج إلى توصيلها بعدة كابلات؟ لماذا لا نستخدم جهازًا لوحيًا مباشرة؟ أليس ذلك أكثر ملاءمة؟"

في الواقع، من الطبيعي أن تراودك مثل هذه الشكوك. إذا لم تستخدم شاشة محمولة من قبل، أو إذا لم تكن بحاجة إليها في حياتك أو عملك اليومي، فمن الصعب أن تدرك مدى الراحة والكفاءة التي توفرها.

اسمح لي أن أشارك تجربتي الشخصية في العمل لتوضيح ذلك. لقد استخدمت شاشة محمولة، وكانت تجربتي ممتازة. سأوضح الآن كيف أستخدمها وفي أي مواقف تصبح ضرورية.

عملي والحاجة إلى شاشة محمولة

عملي يتطلب مني السفر بشكل متكرر. أحيانًا أزور عملاء جدد لتحقيق أهداف المبيعات، وأحيانًا أخرى أزور عملاء حاليين لحل مشاكل ما بعد البيع أو لاستكشاف احتياجات جديدة لديهم.

لذلك، بالإضافة إلى وجود مكتب ثابت في الشركة، أحتاج إلى إيجاد حلول للعمل في أماكن مختلفة، لأن بيئة العمل خارج المكتب غالبًا ما تكون غير مستقرة.

في هذه الحالات، أجد نفسي أعمل في أماكن متعددة مثل المقاهي، أو محلات الشاي، أو مطاعم مثل كنتاكي وماكدونالدز، أو حتى في غرف استقبال العملاء، قاعات الاجتماعات، وأحيانًا في 

مطاعم الشركات.

في مثل هذه الظروف، تصبح الشاشة المحمولة أداة عملية للغاية. قبل مغادرتي، كل ما أحتاجه هو تحضير جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي، شاشة محمولة، شاحن من نوع Type-C، كابلين من نوع Type-C، وفأرة صغيرة. هذه المعدات تتيح لي إنشاء مساحة عمل بشاشتين في أي مكان يوجد فيه مأخذ كهرباء، دون القلق بشأن عدم وجود شاشة لعرض الحلول التي أقدمها للعملاء.

خططي المستقبلية

في الوقت الحالي، أفكر في استبدال شاشتي المحمولة بأخرى تعمل باللمس. هذا سيغنيني عن حمل الفأرة، مما يجعل مجموعة أجهزتي أكثر بساطة وسهولة في النقل.